دَقَـــاتُ قَــلْــبـي
فـي تِلك الليلة الباردة بـعـد مُــنــتــصف الليل !
وقــت الـســكُــون والـــراحــــة !
هَــمــمـــتُ للــذهــاب للـــــنـــوم !
اسْـتَـلـقـيتُ على سـريري الــنــاعم الــمُــــريــح !!!
ولــكن الــنوم خــذلنـــي !
فلم تَشأ جُـفوني الإلتقاء !
لا أدري لمـــاذا ؟؟؟!!!
أهـــو أرق ؟ ؟ !!
لا . . . لا . . . فليست هذهِ أعـراضُ الأرق
أهــو مــرض ؟ ؟ !!
لا . . . لا . . . فإنني لا أشــعــرُ بـتـعـــب
نـهـضـتُ مُــتــوجــهــاً لــشــباك غُــرْفَــتــي . . . . !!!
فــتــحــتُ الشُـــبــاك . . . !!
فأبحــرتْ عَــيــنايَ إلى مَرْسَــى ذَلك المــخـلوق البـعيــد !!!
ذلك المــخلوق الذي يـَـسْــر الـنــاظر إلــــيــــه !!
ذلك الـمـخلوق الذي لــطالمــا تغنى بهِ الــعُــشــاق !
ذلك الــمــخلوق الذي ســـهــر لأجــلــهِ الــشــعــراء !
فــشــعــرتُ بــراحـــه لا تــوازيــهـــا راحــــــه !
.
.
.
فـــجــــأه ومــن غـير ســـابق إنــذار !!!
/
\
/
\
/
\
/
\
/
تــذكــرتُ غــــالي بهــذا الــكون الــفَــسيح !!
فــبــدأت أســـمـــعُ دَقـــاتٌ قــريــبـةٌ مني!!
ولــكنني لا أعــرفُ مــصــدرهـــا !!
فهي دقات كـركــض جواد مُــسرع !!
ولـــكن ما بـــال أنــفاســـي تَــوَالتْ وتَــعَالـــتْ !!
أصــبــحــتُ خــائــفــاً مــن ذلـك الــصوت الـــمســموع !
وزاد خــــوفـــي أنــــفــــاســـي الـــمُــــتـــســـارعـــــه !
حيــنــهــا اكْــتــشــفــتُ الــخـــافي !
وعَـــرفــتُ مــصــدر ذلــك الــصــــوت !
فـلـم يـكـن سـوا قـلبـي الـمسكــين !
وهــو سـبـب أنــفـاســـي الـمُـــتـســارعه !
ولـــــــكن . . . . !!!
مــا بالهُ ولــمــاذا تـعــالت وتوالـت دقـاتهُ حـيـنمـا شَـاهدتُ الــقـمر وتـذكــرتُ الــغــالين ؟
لــمـــاذا لــم يَــدَعٌــنــي أنــــام ؟
لـــمـــاذا . . . . ولــمـــاذا . . . . ولــمــاذا . . . . ؟
،
،
،
حِــيــنــهــا أخــبــرنــي قَــلـــبي المــســكين أن ذلك الـغـالي الذي شَـغـل فِكـري !
هــو ذلــك الــغــالين الذي رأيـتـهُم بالــقــمــر !!!
فــلــقــد غَــزاهُ وأحتــلــهُ ولــم يَــعـد قَــلبي هـُـو قَـــلبي ومـلــكي !
بــل أصــبــحَ مُــلــكــاً لــغــيــري !
،
،
،
فَـــــكَـــان اللهُ فــي عَــــونــك يــاقَــلــبــي
أختكمـ
@ مشاعر حساسهـ@